هو مركز متخصص باستقبال الأسر الاقفر والاحوج التي لديها أطفال بحاجة للرعاية، حيث تدرس أوضاعهم من قبل باحثة اجتماعية وزائرات أسريات، تعزز بزيارات ميدانية لهذه الأسر للتحقق من المعلومات التي تم المزودة، وصولاً الى اتخاذ القرار المتعلق بقبول طالب الرعاية وفقا لشروط البرامج الرعائية.
يتعاون مركز الإستقطاب مع الجمعيات الاهلية والمؤسساتالرسمية للتزود بالمعلومات عن الأسر والأطفال اذا تطلبت الحاجة ذلك.
البرامج المعتمدة للرعاية الاسرية:
1- برنامج الامان لرعاية الام الارملة و اطفالها
2- العون الاسري
3- برنامج التدخل المبكر
4- تأهيل الفتاه لمرحلة الزواج والامومة الامنة
1- برنامج الأمان لرعاية الأرامل وأطفالهن:
أطلقت مؤسسات الرعاية الإجتماعية عام 1982 مشروع الأمان كمنهج رعائي يستجيب للإحتياجات المتزايدة لرعاية الأطفال الأيتام الذين قصت عليهم ظروف الحياة.
يوفر هذا البرنامج رعاية اليتيم في أسرته مع أخوته، من خلال دعم الأم مادياً ومعنوياً ومساعدتها على تحمل أعباء الحياة والقوامة على أطفالها بعد وفاة الأب والمعيل، ويعزز دورها في الحفاظ على تماسك الأسرة لضمان حقوق أطفالها في العيش الكريم والعلم والنشأة الصالحة إلى حين اعتمادهم على أنفسهم، وتقوم الزائرات الأسريات بالعمل على إعادة التوازن النفسي للأرملة وتفعيل دورها في أسرتها ومحيطها
بدأت دار الأيتام الإسلامية هذه الخدمة عام 1981 وما تزال مستمرة، بحيث أنها أمنت، على مدى السنوات الطويلة متطلبات آلاف الأسر المكونة من أم وأطفالها، تخرج منهم المئات وأصبحوا بحمد الله ورضاه منتجين لأسرهم ولأنفسهم، ويشاهد اليوم في مجالات الأعمال وفي الجامعات المئات من الشباب الذين كانوا قد استفادوا سابقاً من خدمات هذا البرنامج الذي يعمل فيه جهاز من الاخصائيات الإجتماعيات اللواتي تتولين كل واحدة منهن مسؤولية التواصل مع عدد من الأسر، والعمل على مساندة الأمهات والأطفال.
وقد نظمت مؤسسات الرعاية الإجتماعية (مؤتمر قوامة المرأة) الذي دل على مدى مسؤولية المرأة وقدرتها على إدارة شؤون الأسرة في حال فقدان الأب.
2-العون الأسري:
نتيجة تفاقم وتأزم الوضع الاقتصادي والمعيشي وارتفاع ثمن المواد الغذائية والطبية والاقساط المدرسية أنشأت المؤسسات وضمن امكانياتها مشروع المساعدات العينية والتي اطلق عليها لاحقاَ مشروع المساعدات المجتمعية للأسر العاجزة عن الكسب المادي وليس لها مدخول( أرملة مسنة –أرمل مسن ) المعيل: مريض/عاجز/معوق
ارتفع عدد الاسر المستفيدة من مشروع المساعدات المجتمعية تدريجياً وبلغ ما يقارب حالياً
2000 أسرة ، عملية التوزيع تتم عبر مركز الخيرات للعون الاجتماعي بشكل دوري كل ثلاثة اشهر، بالاضافة الى التوزيعات الثابتة هناك توزيعات متحركة يقدمها مركز الخيرات حيث يرد الى المركز تبرعات عينية من محسنين كرام عبارة عن مواد غذائية ، وبعد التعاون والتنسيق مع مركز استقطاب الحاجات يتم استدعاء الاسر المحتاجة للاستفادة من الحصص الغذائية المتوفرة في المركز وتصريف هذه الكميات.
هذا النوع من العون للعائلات المستورة يقوم على قواعد وأبحاث إجتماعية يجريها جهاز الزائرات الأسريات للتأكد من توافر شروط الحاجة والفقر وكبر السن والعجز عن الكسب، وعندها تدعى الأسر دورياً لاستلام العون.
3- برنامج التدخل المبكر مع أمهات الأطفال ذوي الاعاقة
هو برنامج ميداني خدماتي تنموي بدأت به مؤسسات الرعاية الإجتماعية في لبنان عام 1994 ، يعنى بالام بالدرجة الاولى لتقبل اعاقة ابنها و التعايش معها، وكسابها مهارات تؤهلها في تعليم وتثقيف الابن من خلال زيارت منزلية، لأنه المكان الأكثر ملاءمة للطفل دون تسبيب ارباك نفسيا له.
4- تأهيل الفتاة لمرحلة الزواج والامومة الامنة:
اهتماماً من المؤسسات بمرحلة المراهقة، وعملاً منا على تخفيف من حدة المشاكل الزوجية الواضحة في تفشي مشكلة الطلاق أو عدم الاستقرار الأسرى، عمدنا الى تحضير وتنفيذ مشروع وقائي يهتم بالفتيات ويعمل على التحضير لمرحلة الزواج والأمومة الآمنة منذ العام 2012 لفتيات الرعاية الاسرية و الهدف من البرنامج التوعية والتثقيف الاجتماعي والنفسي والصحي لمجموعة من الفتيات على المواضيع الخاصة بمرحلة الزواج والأمومة الآمنة.